وأنبشا كل غيمـِ



. وانبشا كلَ غيمِ العمر

وزفَّا خيوطَ ضياء القمرْ

قِفا.. واسبرا بحرَ هذي الحياة

فَعُمْقُ البحار مهادُ الدُررْ

وأبصر أيا سامعاً عبرتي

وكن في الأُلى ترجمان العِبَرْ

إذا أوهنتك جبالُ العُلا

تخيّل ( بِلالاً )، تذّكر ( عُمرْ)

بعزمِ الهزبرِ، وصبر المُريد*

ولين المُحبِ، ثبات الصَخَرْ

فذاك يَبِيتُ بسنارةٍ

يُناجي الهلالَ حفيد القمرْ

فسامق لترقى عنان السماء

وما من قضاءِ الإله مَفرْ

وليس لِزاماً بلوغ المُنى

إذا عَنَّ فِعْلٌ تلاهُ الخَبرْ

فبينا تحطُ رِكابُ الحياة

تُشَدُّ الرِحالُ لربِ البشرْ

ومهما تعالى دَعِيُّ الخلود

فبينَ المخاضِ, وبينَ الحُفرْ.




ليست هناك تعليقات: