انا وقمري





ظلام هدوء سكون يغمر الأرجاء ، ولا يوجد الا صوتنا أنا والقمر !

يسألني هل من جديد ؟ أرى علامات حزن ترتسم على وجهك

فأخبره أنني فقدت الأمل ويأست ,, نعم يأست

يتعجب ويقول انتِ تيأسين ؟ لا فقد كنتِ دوماً حالمة , مثابرة , طموحة , وشعارك لا يأس مع الحياة

لماذا ؟!

فلا أجد الجواب فقط أجلس مكاني ولا أحاول وأقول يأست ,, قمري اليوم سيذرف الدمع معلناً هزيمتي

لا يمكنني الإكمال فقط سأترقب ذهاب كل أحلامي ..

أرى نجوم سمائي تختفي يوماً بعد يوم و السحاب المظلم يملأ سمائي ، كيف أتصرف ؟ 


هل أبقى كما أنا في مكاني لآ أفعل شيء ؟

أسمع صراخ آخر نجماتي تقول لا تفقديني أنا أيضاً ، اجعلي لديك عزيمة هيّا قبل فوات الأوان ..
 

أراجع أفكاري فأستجيب لصرختها و انهض سريعاً و أذهب لذلك المكان الذي ودعت فيه كل أحلامي

فأبحث بين أوراقي المبعثرة لأجد أنني في كل نهاية ورقة رسمت إبتسامه وكتبت { المليئه بالأمل ، الطموحة ، الحالم.}
 

أنظر إلى الأوراق وبلا مقدمات أرى دمعاً سقط عليها ، ابتسم فقد تمكنت من المحافظة على الحلم =)


أرجع إلى قمري والنجمة فأرى ابتسامتهما أشكر خالقي بأنني في هذه المرة قدرت على اللحاق بالأحلام قبل ذهابها


على الإنسان إذا وضع { طموح ، هدف ، حلم } أن يسعى لتحقيقه وإن كان صعباً


فعليه أن يواجه المصاعب حتى يصل إليه ،، و ما أجملها { لا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس }

ليست هناك تعليقات: