قوة التحكم في الذات


كتاب قوة التحكم في الذات

بطاقة الكتاب:
الاسم : قوة التحكم في الذات الكتاب الثاني من سلسلة النجاح.
المؤلف: د إبراهيم الفقي. عدد الصفحات: 126 صفحة.
المترجم : سلوى كمال . فخري كمال. لون الغلاف: أحمر آجوري مخطط عموديا.
الإخراج والطباعة : منار للنشر والتوزيع دمشق، سوريا.
الناشر: المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية. مقاس الكتاب: ط 20سم. ع 14سم إر0.7سم.
الحقوق محفوظة لدى: الدكتور إبراهيم الفقي 2000.
الترقيم الدولي: 0-9682559-3-0 ISBN:
وصف الكتاب: يعتبر الكتاب الثاني من سلسلة النجاح التي ألفها الدكتور المحاضر العالمي إبراهيم الفقي . والدي كان حسب اطلاعي أقواها على العموم. فقد بيعت أكثر من مليون نسخة عبر العالم .
يتميز بروعة التأليف والطباعة و الإخراج …. جدير بالقراءة و الاقتناء.

التلخيص :
كان شعار الكتاب ، قوله تعالى في محكم التنزيل
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
مقدمة هدا الكتاب عبارة عن قصة شهيرة تعتبر مدخل البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية هي قصة نيلسون: هذا الفيل الأبيض الصغير الذي وقع في فخ الصيادين الأفارقة . ليباع لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة.
أخد نيلسون إلى الحديقة وقام الرجل يربط رجله بسلسلة حديدية طويلة تنتهي إلى كرة كبيرة الحجم مصنوعة من الجديد الصلب ، ووضع في مكان بعيد في الحديقة ..
استاء نيلسون الحال وعزم على تحرير نفسه فكان يحاول ويحاول حتى يتعب ويتألم و ينام وهكذا الأيام …. ثم يأس واستسلم لهذا الحال فقر عدم المحاولة مرة أخرى … وفي إحدى الليالي قام صاحب الحديقة بتغير الكرة إلى أخرى صغيرة الحجم مصنوعة من خشب ربما يقول البعض إنها فرصة نيلسون للهرب و الحربة …. لكن ليتها لأن نيلسون تبرمج على انه رهن ذلك المكان وال يستطيع أبدا التخلص منها ، أنا وأنت و كل البشر يعلم أن نيلسون كفيل سينطبع تقليص نفسه في هذه الظروف إلا نيلسون بذاته لا يدري
رسالة القصة:
معظم البشر يبرمجون مند الصغر على التصرف و الكلام ، والاعتقاد و الأسباب التي تجعلها يشعرون إما بالحزن أو السعادة ….. واستمروا على هذا الحال حتى أصبحوا سجناء برمجتهم.
ولهذه البرمجة السالبة نتائج سلبية كثيرة فهي غالبا وراء كثرة تسبة الطلاق و إفلاس الشركات ، و المتخاصمات ..ز
وهذه البرمجة قابلة للتغير ، فقرار اليغير ، سيضيء لكل واحد منا حياة أفضل و أسعد . وأن هذا التغير منطلقة من داخل نفسه و التي تسبب نورة ذهنية تفتح لك المجال على مصراعيه .
ويقول الدكتور أن هذا الكتاب خلاصة 20 سنة من البحث في مسلك التغير
قوة التحكم في الذات :

يقول جيمس ألان : أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك , لا أحد من مر بتجربة أو باتخاذ قرار وكان قبل ذلك يجد نفسه أمام خيارين…. أو بالأحرى صوتين من الداخل وكان أحد يتكلم إلينا .. الأول يقول نعم والثاني يقول لا ….
هل حدث أن قررت الاستيقاظ إلى صلاة الفجر فأحد الأصوات يقول لك سمَ الله … استعن وقم للوضوء صلاة الفجر عظيمة ومفتاح الرزق والتوفيق …ولا تتكاسل .. بينما الثاني يقول: نم..مازال أمامك متسع من الوقت..الدفء والراحة.ستصليها بعد نهوضك ..غدا..إن الله غفور رحيم ..ترى أيهما كان النصر حليفه؟..
ربما تكون مررت بتجربة سلبية سببت لك إحساسا سيئا ومن وقت إلى أخر تسمع صوتا يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الاحساس السيئ ..لقد مرت التجربة وانتهت …
وما رأيك في تجربة لم تحدث بعد؟.. بالرغم أنها ممكن أن تحدث في المستقبل فقط..إلا أنك سبقتها بالتفكير فيها، فتشعر مسبقا بالضيق من نتائجها.. ولسان حالك يقول: لماذا أنتظر حتى أمر بالتجربة؟؟.. أعتقد من الأفضل أن أشعر بالهموم من الآن ..
يقول ديل كارنيجي في كتابه – كيف توقف القلق والأحاسيس السلبية-: إن أكثر 93./ من الأحداث التي نعتقد أنها تسبب بالإحساسات السلبية لن تحدث أبدا و7./ أو أقل لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت مثلا ..
ويقول د وين دابر في كتابه* الحكمة في حياتنا اليومية* : ما يفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح أفعالا…
يقول د إبراهيم الفقي هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية.

أنت كسلان..أنت غير منظم..أنت غير صالح..أنت غبي..أنت غير صادق…فلان أحسن منك..هذه وأخرى عبارات ينشأ عليها أجيال وأجيال..بالطبع الوالدان لم يقولوا هذا إلا لنيتهم في نفع أبنائهم، ولم يجدوا غير هذا لأنهم لم يكونوا على دراية بأي طريقة أفضل من هذه، فبرمجونا سلبيا غير قصد ولكن مع الحب.

لو أن كل واحد منا يسترجع شريط المدرسة قليلا إلى الوراء..يوم لم تفهم نقطة من درس ما.. واستفسرت..فكان رد المدرس: ألا يمكنك فهم أي شيء أبدا؟.. أنت أغبى من.. والتلاميذ سخروا منك وضحكوا عليك..وبهذا كانت المدرسة مصدر للبرمجة إم
1الفصل الأول……………….. التحدث مع الذات: (القاتل الصامت ) 1- المصدر الأول: الوالدان. 2- المصدر الثاني: المدرسة.

ليست هناك تعليقات: