العلاقات الانسانية




والعلاقات الإنسانية فيها انعكاس لقيم هذا المجتمع أو ذاك… والعلاقة بين الرجل والمرأة فطرة كونية وسنة من سنن الحياة الكونية التي لا يمكن الاستغناء عنها أو تركها … لكن علينا تهذيبها بقيم الإنسانية وشرائع الدين  … من خلال منهجيات تربوية سليمة ودعوية صحيحة.
فإذا كانت الصداقة أسمى العلاقات الإنسانية والدينية بين كل رجل ورجل … امرأة وامرأة … فأنها بين كل رجل وامرأة ادعى وأكثر أهمية باعتبارهما قطبي المجتمع وأساس الحياة ومعطياتها لاستخلاف الله في الأرض وإعمارها ثم عبادته فيها والدعوة إليها…
لذلك ما أحوجنا لمراجعة مناهج التربية في مجتمعاتنا .. وتصحيح البرامج الدعوية لترسيخ مفاهيم العلاقات الإنسانية بينهما بإطارها الصحيح .. بدون حجر على لقاءهما ولا منع لتواصلهم الإنساني المبني على قيم الدين ومفاهيمه لتحقيق رسالة الاستحلاف والاعمار وعبادة الله.

والمشاعر الإنسانية ليس لها حدود ، وإنسانيتنا المشتركة تدفعنا لمساعدة الآخرين ، وتوطيد صلات المنعزلين خاصة في عالمنا اليوم الذي أصبح أقل ترابطا من قبل . علينا أن نساعد بعضنا البعض ، لأن مصلحتنا واحدة ، وما يحدث في أي مكان على الأرض يؤثر علينا وعلى العالم بكامله. فأنت وأنا قطبي المجتمع وعمادة … فهل تدركين ؟ فألا صحوت من غفوتك و وضعتي يديك في يدي لنسطر ريادة … عنوان تكون قدوة بالعالمين


علاقة ندية … فكر وسلوك وعطاء … يترجم رسالة الأنبياء والمرسلين
ونبني حضارة اسمها أنا وأنت … تكون مملكة للإنسانية وقلوب المؤمنين

؟؟

فقد علمتنا الحياة أن لا ننكسر .. بل نزداد قوة وصلابة … وأن نكون على قدر التحديات إرادة   .. وأن يكون التميز في أداءنا بعلم وفكر بنتاج ريادة ، وأن نكون بقوة وجلادة تفتت الصخر .. وبشموخ وصلابة الجبل … ندرك الواقع والتعامل معه وفيه .. ونعي فلسفة الاستثمار في كل طريق نمر فيه .. كون قيمة الإنسان استثمار ذاته مهما كان منحى الطريق أو عثرات الزمن ..
فألا أدركت فلسفة الحياة بشرائع المؤمنين ؟. وأن والتجديد والتغير والارتقاء هو سمات الناجحين … فدعينا معا نعكس مرآة ريادة عز .. بفن العلاقات الإنسانية تكون من أجمل العناوين..



يا صانعة الحياة ..يا جوهر الانسانية ..  يا كنزالحياة .. وجنة الدنيا … وأعظم آية فيها … أنا العنوان الصادق لمن يدرك معاني
 
مع خالص احترامى





ليست هناك تعليقات: