كـــــان يـا مــا كــــان






بحلول الشفق

 
وقبل الغروب



ترحل جميلة المحيا


وفصيحة اللسان


لتسكن الثرى وتفترشه


وبين أحضان لحدٍ تكون من السكان

وأقبلو عليه وهو يقلب كفوفه


وقدأحرق دمعه خده والوجدان

وينظر بعيون الاسى الى جسدٍ

قبيل سويعات على الأرض كان

وبيده سوف يواريه الثرى


وقال في همه بثقل لسان

ارحلت حقاً؟؟أم هوحلم

 أفعلاًغادرت الأوطـان

وفي حين تيقن أمرها

وأصبح رحيلها بشهودٍ وبرهان

أنكب على

القبر باكيا

 
وكان

تارة يقبله

وتارة يضمه بالأحضان


ومضوا


وتركوه وحيداً


يناجي أهل البيت

ليسوا مثل السكان


وتمضي السنين

بتحطم الأمان


ولم يتغيرالفتى

بمرور الزمان


بل أصبح للمقابرعاشقاً

 
كما يهوى الطير


خضرة البستان

فلمن نقول


هنيئاً

له أم لها


وهل قلبه مثل قلب

 
أي انسان


تلك هي


حكاية عاشقا

 
بعد أن رحلت


جميلة الحسان



وأصبحت حكايته أنشودة

يتغنى بها

 
كل حيران

 
كلمات كتبت

 
وسطور سطرت

 
بقلم المعذب

 على صفحات الزمان

 
هذه كل الحكاية

 
التي بدأت

بكان يا مكان

_____________

 
تلاشت فرحتي ..وتاهت خطوتي


وحلم كبير ..في لحظه انهدم

يَارَبّ لا تنسَاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك


رُحمَاكَ يارَبي
 ..




















ليست هناك تعليقات: