شــــكرا لك سيدتي


111408




الآن أدركتُ أن في

البحرِ لآليءَ واصدافَ مُلكَ يديكِ


فلستِ تحتاجين سيدتي

فتات المرجان


كي لا يشوّهَ مِرفقيكِ


شكراً لكِ يا سيدتي


فقد أهديتـني الليل لأصبح أسيراً بين ضِلعيكِ


متى يا من سكنتِ الحشى

أغوص انا في رُبى ضلعيكِ؟


عفواً سيدتي


هل نسيت الخال الذي

يعانق خديـكِ؟


كم أغار منهُ انا




اذا ماتسلل نحو شفتيكِ


عفواً سيدتي




أهديكِ الروحَ فأغفري


رُخصَ إهدائي إليكِ


شكراً لكِ يا سيدتي













ليست هناك تعليقات: