أسطورة الظلام




بين جبال الثلج

وقف على شرفه الهلاك

بين نصفي الظلام ..

المنقسم بنوره
يسمع اصواتهم ترتفع ضحكاً

ويراهم يضربون الخطى المائله

يظنون أن الارض لا تقوى حملهم فمالت

حتى ثبتت عقولهم للمستقيم

قومٌ افرغوا من حقائقهم العذبه ليعطوا للحيوان الكائن 

بداخلهم مساحه للظهور

فيتخبطون بالارض حتى صغرت تحت اقدامهم

فتمايلوا حتى سقطوا

في نصف الظلام الدنيوي ..

فيستنكرهم اجحافاً ..

لـ يفرغ كأساً من الحزن

ليرى النصف الاخر

ولم يرى به الا

امرأة تبكي

ورجل استلقى يقاوم رغباته

فخطى خطوته الى هناك

ليستطلع المكان

فتشبثت انثى الظلام به تترجاه الرحيل نحو عالمه

تصرخ بصوتها المبحوح

لا مكان لك هنا

فبوادر الكفر هنا مستوحشه

تعصف بالداخل حتى لا يجد من ظلامه سوا الظلام ..!

فيدمن الفقد ..!

فصرخ بها

لم آتي انا الى هنا

بل انا هناك

ليشير الى ذاته .. !

فرفع عيناه .. فلم يجد مولد النور الذي اقتبس الظلام منه ..!

ووجد الرجل الـ متهكم

ممسكا شمعه بلا ضوء

وليقول له بصوت خافت

اهلا بك الى حيث ترغبون .. ولاتعلمون ماهو .!

انت

في بقعه ظلك ..

لاترى الا ذاتك .. ونحن ..!

وحين تمشي

لاتظن أن الأرض مائله ..!

فلتحاول ان تقيم من ميلان رأسك .!!!

ولاتستوحش المكان

فـ الضوء هو الموحش هنا ..

واذا اصطدم رأسك

بشيء هنا

فما هي الا ارجل الموتى بظلامك ..!!!

ومضى لوهله ثم عاد

وقال

هذه رساله كتبت لك منذ ازل

وجاء الوقت لتقرأها ..


رساله .\\
ورقه سوداء

احرفها تبرز ليقرأها الأعمى فقط .!

لاتقرأ الا بأطراف الاصابع

ولم يستطع ان يتلمس منها الا بضعها ..

حيث كتب بها :

من رجل وإمرأه يعيشا العشق كذبا

فلتسامحنا فلم نرد الا حزنك ولتعلم اننا نعلم انك الحزن بذاته تسلطه على بني البشر

فاردنا ان نذيقك من كأسك المر ..

فلاتحزن .!


إضاءه :

لا يسالني احد عن ذنبي

او عن ظلامي
فلم اعي الا احرفي تساقطت امامي حين استيقاظ

وبين اصابعي شمعة اطفئت من برد المكان

وكأس خاوي حتى مني .!


إنعتاق ذاتي :

سأسلك الطريق المستقيم

من غمره النسيان حتى إكتمال عمري ..

وسأمضي وبيدي قلماً ألون به ذاكرتي بالمستحيل

حتى أصل لـ قمه إعتقاداتي ..

أنك الخطيه الوحيده التي سأندم أني مارستها يوماً

وأنك كنت يوماً هدفاً أضرب له الخطى بلا انحياد ..























ليست هناك تعليقات: