جرحني الورد فأسقيته دمي



وردةٌ مجرّدة من رائِحتها جف َّ نداها
أو
وريقةُ شَجرةٍ خضراءتساقطتْ على الأرض

فتيبّسَ لونها فتيتّمتْ الثِمارُ بلاها

أو

فراشةٌ بلا أجنحة مزّقَتْها طيورُ الظلام فسُجِنَتْ بسماها

لا

أنا أنثى ملتهبةُ الأشواق خُنِقَتْ كلماتها فضاعتْ حَكاياها

بل

دمعةٌ ..

سقطت ْ شهيدة في بحورِ الظُلمات فلم يُسْمَع بُكاها

سحبتها أمواجهُ العاتية عند شطآن الضياع

فتاهت ْخُطاها لتبحثَ بين كثبان الرمل عن آثار لمشاعرها

لربما اهتدتْ بها لتُرْجعها لعصور الحب وخباياه

مُدَمِّرة هي اشواك الورد عانقت يداي لترتوي بدمائي

وقاتلٌ هذا الكبرياء وشموخه لكنه يهديني لبلادٍ جديدة

يهيئني لسَفَرٍ جديد لعوالم أخرى

أستطيع أن أدفن بها هواي وشوقي وعشقي

مسافات , وعتابات

سَتُتيحُ لي أن أنساه

فلتُنْسى حُروفي

ولتُدْفَنْ معاني

وسأتركك ياوردتي ترتوي من دمي



ليست هناك تعليقات: