رَسَمتُك
في احلامي أسطورة جمال في كل الفصول
تناديني ببسمة حبور القمر وتهمس لي بتناهيد النجوم
و طيفك موغلاً في عيوني لايراوده الأفول
كلما دنت أنفاسك المغلفة بالشوق من صهوة مضجعي
لملمت عطر عشقي من شَفتيكَ وأطلقت من ينبوع دمي
موجَة تروي حناياك عشقا
موجَة تروي حناياك عشقا
ملء الغروب هوطيفك يراود همهمات صدري ويتسلق
شغاف طيوفي
رَسَمتُك
شغاف طيوفي
رَسَمتُك
في لوحة خيالي هَزَاراً من ذهبٍ مغردا
يبوح نبضي بالحانه
ويبدد ضباب المطر الهطول
رَسَمتُك فوق وسائدي بدراً رفيف الضوء جديراً بالصفاء
متشبثاً بأهدابي والعشق في شفتيه شهدًا
مُراقا بين حنايا أضلعي
وخطاه في صدري لا تُمحى و لا تزولُ
وخطاه في صدري لا تُمحى و لا تزولُ
رَسَمتُك
يراعاً ممتطياً صهوة الريح
يخطُ حروف الحب في صفحة القلب
ويرفل بالبراعة والبيان
رَسَمتُك
رَسَمتُك
في جذوع الروح نهراً صافيَ الرؤى
يبحر فيه الجمال ويصب كأس البوح من عذوبة نبعه
ليروي وردة خيالي الخجول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق