للعِشقْ المُهْمَلْ في أطرافي
والخُمولْ المُتَكَتّلْ في جفني
والرّكود أل أعْياني وَحَرفي!
لِلْحب ألذي أفْقَدني حَيَويّتي!
واسْتَحْوَذَ عَلى كُلّ مَساحاتي التّفكيريّة وأنا لا أعرفه!
رَجاءًا ,
تَعالَ للأبَد أو لا تأتي أبدًا!
فَأنا أضْعَفْ مِنْ لَحظَة فراق بائِسَة!
شَيءٌ اعتادَ زِيارَتي في كُلّ لَحْظَةٍ الْجأُ بِفِكري إلَيْك!
يُمْعِنُ النّظَر بِقَلْبي, يَهْمِسُني وَيُجْهِدُ صَوْتَهُ بِمُناداتي!
وَأنا أسْتَجديكَ أنْ تُوقِظَني من كابوسٍ يُفرّقني عَنكْ!
دُونَ دِرايَةٍ / إرادَةٍ منّي!
أريدُ لَكَ مَكانْ نَقي, لا يُلوّثه حُزني وَحِكاياتُه!
[قَيدْ] ما أثارَهُ الوَجَع بِقَلبي!
شَيءٌ لا أدري إنْ كانَ صَلاةً أو شَيئًا يُشْبِهُ النّحيب!
دَمْعٌ يَحْرِقُ وَجْنَتَيّ النّحيلَتَينْ! وَخُشوعْ!
أتَسائَلُ بِمَوتٍ يَشْطِرنُي لِمِليارْ: "أكُلّ هذا الحُزنَ لي!"
أسْتَغفِرْهُ رَبّي!
وأوجّهُ قَلبي شِطْرَ القِبْلَة, أرْفَعُ كفيّ للرّحمن, [يا ربّ, فرّج همّي, فكّ كربتي]
هذا لا يَعني تَمامًا أنّي مُغْرَمَة!
فَأنا يا سيّدي أنْثَى تَكاثَر الشّوقُ في جَوفِها!
وَحَفّ ثَغْرَها حُبٌّ بِانْتِظارِ انْبِلاجِكَ لِحَياتِها كَالأمَل!
أنا ألْ مَنَحْتُكَ بإرادَتي كُلّي قَبْلَ أنْ تأتي!
اسألُكَ حُبًّا يُغنيني عَن العالَمينْ!
فَأنا نُفِيْتُ مِنْ حُضْنِ أمّي لأجْلِكْ!
أحْبِبْني أكْثَرْ لأجْلي!
دَنْدَنَة تُقَلّدُ صَوْتَ الحُبْ في قَلبي!
وَرِداءٌ كَالشّتاءِ المُنَوّتْ بِضَحِكاتِ المَطر!
شَيءٌ مُنْبَسِطٌ يُشْبِهُ الأمْنِيَة!
شُعاعٌ مُنسابٌ كَالسُّرورْ إلى صَدري!
وَأغْنِيَة حَلالْ هِيَ (عِشْقُك)!
للأبَد بإذنِ الله يا قَلب!
للأبَد بإذنِ الله يا قَلب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق