الليله الــرابعة
يا حبيبي أنا الان خاضعة بين يديك ووقعت بأسرك
فلا تصرخ فانا أحبك
أدمنتك وأتنفس عطرك عندما تحتويني أشعر بحياه
لأنك انت كل حياتي انت الماضي والحاضر والمستقبل
ســـوف أشكلك حبيبي كيفما أشاء
فأنا سأختار لك قميص سهرة العيد
ألهذه الدرجه أصبحت تستعمرني ؟ ألهذه الدرجه اعشقك؟
حبيبي أنا سكنت في جسدك الطاغي
فلن أبرح مكاني حتى تطلق سراحي فهذا سجن
أود أن أمكث فيه كل حياتي
وعندها ستعلم كم احبك يا مهجة الفؤاد
هناك تعليق واحد:
وهل جسدي الا وطنك الذي ينتظرك بشدة؟
تبعثرت أجزائه وقلبك فقط من يجمعها ..
وهامت روحه في الأرجاء ويجمعها قُبله ..
هذا الوطن شاب في بعدك .. وأنت فيه الحاكم الأوحد
إرسال تعليق