أســلـمـتني للتيه مٌذ أطلقت روحي في مـــداكـ
وأضعت وجهي حين هادنني التملق وأجتباكـ
مــذ عانقت كفاي نصل البوح
وأنا أراود كل مأحمل النـسـاء من الإبـاء
وأصوغ تـذكــــار الجراح قصيدة من كـبـريـاء
كنت إتزاني حين تسلمني المواجع للبـكــاء
كنت الملاذ اذا تـغـشـاني الـمــــــســـاء
والان أدفن في يدي وجهي
أعيد فهرسة المواجع مذ أتيت
حتى تبعثر مهجتي أسفا على ماقد منحت
وماجنيت
كم كنت أمتهن التسلل في ثياب الشوق نحوك
كم بت أحرس في ظلام الغدر روحك
وأُسكت الشك المعربش في دمي كي لايسوؤك
ويح التي خسرت رهان القلب اذ أعطتك مفتاحا وقيد
ويح التي ألقت أساورها لتلقف حبك المزعوم
فأٌلبست وهـــنـا وصدا
يـــــاكل أوجاع الفؤاد تشكلي إلياذة من كبرياء
ياكل أحزان النساء تنمقي تعويذة منها الرجاء
وأهمسن للقلب الذي قد بات يدميه التنقل خيبة
في ذلك الدرب الوعر
أحجز لجرحك مقعد الركب المغادر في القطار
كل الطيور تعود في ذيل النهارالا حبيبك يافؤاد
مـــــازال يخطئة الــــــمـســــــــار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق